من مشاركة لي بسجال :
( شموخ امرأة )
تطلُّ بهامــــــــــــةٍ فوق الجبالِ
وتشــــرقُ بالرصانةِ والجمــــالِ
وتلمحُ في مُحيَّــــاهــــا شموخا
لعمري ذاك من فيضِ الكمـــــالِ
وتمتشقُ الســـــهام بقوسِ لحظٍ
وترمي فيهِ أفئدة الرجــــــــــالِ
وتعزفُ للســــــــلام بكلِّ لحـــنٍ
وإن همســـــتْ كمكنونِ اللآلــي
كأنّ الصــمت مخلـــوق لثغــــرٍ
يماطلُ حتی في حُسنِ المقــالِ
فبنتُ الأصلِ مشـــــكاةٌ بنــورٍ
يعانقُ وجهـهـــــــــا بدرُ الليالي
وغيثٌ بعد تجفـــــــافٍ وجدبٍ
لتخصبَ عندهُ كلِّ الغــــــــلالِ
وتحتشـدُ الطيورُ بظــــــلِّ أيكٍ
وتعزفُ تحتَ هاتيـــــكَ التلالِ
ولستِ خفيفةً كالقــــشِّ يطفو
وخطـــوُك واثقٌ خطــوُ الغزال
فمثلكِ مَن يســــــيرُ بكلِّ هَدْيٍ
وغيرُك مَن تعثّرَ بالنعـــــــــــالِ
ملاكٌ حين ترمقُهــــــــــا عيونٌ
وســـــــهمٌ نافــــذٌ وقت النزالِ
تشــــــيرُ إلى مزاياهـــــــا بنانٌ
وتغبطهــا الحســــانُ ولا تبالي
بقلمي : خالد محمد إبراهيم/سوريا
منبـــــــــــــــــــج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق