..............................
("عودة... البطريق")
ثم أيوب... لبثنا
والحول مستطير والفؤاد عماد يحتضر
كاللآلي الباهتات
من حواري الطيف ... الشوق المسجون ينفجر
من مقرن ذا صفد
بين ألواحه عجاج وفرات طاعم ومستتر
وإن هرول الفؤاد في محراب العبادة ينتصر
وما انحسر ذات فنجان روائحه الحبلى تنهمر
وفاه كعنقود النجم الهارب إذا حمى وطيسه يزمجر
يا غريبا على بلاط الريح
من يجير ذا هوى ملتهب وشرر
أترعني للومض الخابئ
ولا ظن المقل من الدمع الرقيق تنتشر
ويلاه من منفى...
وحمل الهوى جاسر ذا كرب وذا قدر
كم من مطارات جبنا؟
والريح أصدق مسافر على عجلاتها الشوق يرتعد ونصتبر
بعد حين يعود الزمانا
من خبايا القطب المجنون يعود البطريق من ذعر
ولصوته تزبد الأرض
أي وحشة خلتها من كبدي
والحب الشريف يا وطني لا ينفطم ولا ينكسر
قل لفيفيان
الموعد هنا على فرات الحضارات
أنت بذي أديم السودان
نحن بالسودان عز... ونفتخر
نحن بالسودان عز... ونفتخر
بقلمي/د.معمر محمد بدوي
السودان
2/7/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق