المـــــــــــــــــزورون
و العبيط وفاكهة النعيم
الورقة الرابعة
( 4 )
( أن الله اشترى مـن المؤمنين أنـفسهم وأمـــوالهم بأن لهم الجنه )
ولكن عــلى مايبـدو أن البـنى أدمين غـيرمؤمنين بالجنة ولابجهنم
الحـمرا ولا بالله فى حـقـيقة الأمـر ولا حتى هــذه الدنيا فيها وقـفـوا
على معنى الإنسانية ، فـلاأصابوا دينا فأحسنوا إلى دنياهم ، فلاعـلم
ولا كتاب منيـربه عـرفـوا جوهـرالوجـود وهـذا ماجعـلـنى الأن أكتب
عمافـعـلته ليس إلاواجـب إنسانى وليس عـربون لدخول الجنة ولكن
فـيم بعـد دفـعـت ثمن ضريبة حـتى وقـتنا هـذا بدلا عـن أهـلها الأجدر
بتحـمل أمانتها عـلى أن لى الجـنه ، بينما هـم بين أنفسهم وفى خـبث
يتنفسون الصعـداء ان واحـدا غـيرهم مغـفـل تحـمل المسؤلية ولم يع
فداحة ما سيحمل من الأمانة بدلا منهم فانطـلت عليه الغـواية وشرب
هــذا المـقـلب وحـده ، فـدفع ثـمن ذنوب لم يرتكبها ، بل أرباب تـلـك
المشؤليه لم يتحملوا عبئها عـلى أمـل العـثورعمن ينـوب عـنهم حتى
تستريح ضمائرهـم ، إنهـم المـزورن الـذين يـروننى العبيط الذى بلع
الطعم حين أراد حرث الاّخـرة فاشترى مـن الدين أوهـامه
.
نص / محمد توفيق العــزونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق