" حروف الإشتياق "
انشقت حروف الإشتياق
اختلطت في عز المرح
ليس سهلا أن يصيبك الملل
و تستمر في النزهة و الفؤاد منشغل
يضرب أسداس في أخماس و لا يجد مخرجا
نبدأ من جديد ترميم آثار العقدة الأولى
من الممكن الفؤاد يتأقلم مع الوضع الجديد
إطلق إبتسامتك و انشر أحلامك على الملأ
لا جدوى من حلم شديد العتاب
كم من مرة هيأت لنا الظروف
مناسبات اللمة
الغرض منها تجاوز المنغصات الضارة
و فتح باب القبول و الفرجة و الإنشراح
كان لابد وضع النقط على الحروف أول مرة
حتى لا نتيه بين السطور
ليبقى شرح المواقف معلقا
تتداخل فيه الأيادي الغير النظيفة
تفثي بحلول غير واضحة
أبدا لم تعد الفرجة على ما نعيشه محتملة
عقارب الساعة واصلت دورانها
ليس في قاموسها حرف من حروف الإنتظار
العمر ماش و الرواية قاربت على الإنتهاء
مسلسل الأشواق ملحمة عرفان لأيام خلت
أمست تستنجد بأهل الذوق الرفيع
بمواصفات عالية الجودة
تبيح لنا العودة إلى بداية الرواية
بأجمل ما تتمناه النفس و ترضاه
خد لنفسك وقتا ثمينا من الإستراحة
و تعالى نجدد العهد !...
بقلم عبدالكريم يسف :
في 2025/06/24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق