قصيدة بعنوان الجواب
كيف تقولي إبتعد عني ؟
هل هي زلة لسان ؟
أم يقين منك
أين وعدك أم نسيت
حتى الفجر أفكر فيما قلت
وهم خيال حلم لا أدري
شارد منذ أن نطقت
لن ألومك راض عنك
لا يهمك الٱخر مثلي
فإتخاد القرار صعب
أكثر مما تتخيلي
كيف أصدق عقلي
هل فعلا أنت بحت
تمنيت أن أكون غائبا ولم أراك
ليس كرها ولكن
حبا عميقا من القلب
مادمت تكلمت
هل أقول مع السلامة إلى الأبد
طريقي سواد لا أبصر إلا أنت
ولا تنسي كم أعشقك
قلت لك لا عتاب
ما محلي أنا من الإعراب
هل مبني للمجهول
والألم بداخلي لا يزول
أنتظره بفارغ الصبر
فهو شفاء من الداء
ليس الدواء
بل هو
الجواب
بقلم عزالدين شهبون
من المغرب الحبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق