وشاءت الأقدارُ
هَذِه رفيقتي
شَرِيكةُ دَربي
وتلكَ الَّتي عَشِقتُهَا من قبلُ بِحَيَاتِي
أتتْ إليَّ
تقولُ لي
أهذه التي من أجلِهَا فارقتْنِي
هَجَرتُ أيَّامِي
تلوذُ بِحُبِّهَا
تَخُونُ عَهْدِي
وتَنْسَانِي
وَتَذَرُنِي لِلأحزَانِ
أكتوي بِهُمُومِي وأوجاعي
كنتَ تتلو آياتِ الحبِّ كلِّها
بذكري وهمساتي
فلِمَ يا حُبَّ عُمري أضعتَني
حطَّمتَ آمالِي
الآنَ سَأُفارقُ حياتي
يَا كُلَّ جُرُوحِي
بُكائي ضحكاتي
إنَّني بِالسُّمِّ قتلْتُ نفسِي
حتَّى تتعذبَ يَا قاتلي بَعدَ مَوتِي
وتَذْكُرُ أنَّنِي لِحُبِّكَ مَا نَسِيتُ
وأنَّنِي قَد صُنتُ عَهدِي
آهِ أَنَا المقتولُ يَا وَيْلَتِي
لِمَ فعلتْ هذا برُوحِكَ مُقْلَتِي
باللهِ يَا حَبِيبَةَ الرُّوحِ مَا خُنْتَكَ
لَكِنَّهَا الْأَقْدَارُ شَاءتْ
بِموتِكَ هَذا مَقْتَلِي
بقلمي محمد السيد يقطين. مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق