الأربعاء، 2 يوليو 2025

وشاءت الأقدارُ

وشاءت الأقدارُ

هَذِه رفيقتي
شَرِيكةُ دَربي
وتلكَ الَّتي عَشِقتُهَا من قبلُ بِحَيَاتِي
أتتْ إليَّ
تقولُ لي
أهذه التي من أجلِهَا فارقتْنِي
هَجَرتُ أيَّامِي
تلوذُ بِحُبِّهَا
تَخُونُ عَهْدِي
وتَنْسَانِي
وَتَذَرُنِي لِلأحزَانِ
أكتوي بِهُمُومِي وأوجاعي
كنتَ تتلو آياتِ الحبِّ كلِّها
بذكري وهمساتي
فلِمَ يا حُبَّ عُمري أضعتَني
حطَّمتَ آمالِي
الآنَ سَأُفارقُ حياتي
يَا كُلَّ جُرُوحِي
بُكائي ضحكاتي
إنَّني بِالسُّمِّ  قتلْتُ نفسِي
حتَّى تتعذبَ يَا قاتلي بَعدَ مَوتِي
وتَذْكُرُ أنَّنِي لِحُبِّكَ مَا نَسِيتُ
وأنَّنِي قَد صُنتُ عَهدِي
آهِ أَنَا المقتولُ يَا وَيْلَتِي
لِمَ فعلتْ هذا برُوحِكَ مُقْلَتِي
باللهِ يَا حَبِيبَةَ الرُّوحِ مَا خُنْتَكَ
لَكِنَّهَا الْأَقْدَارُ شَاءتْ
بِموتِكَ هَذا مَقْتَلِي
 بقلمي محمد السيد يقطين. مصر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ورود العشق

.  ورود العشق زرعت ورود العشق بصدق بحديقة اشواقي وسقيتها من دمع عيني ولهفة الحب ساهرت ليلي لأحميها فنمت تلك الورود واصبحت بساتين ورود تهدي ل...