امرأة استثنائية ٤
وصلت عملها ، واستقبلها المدير كعادته :صباحك سعيد أيتها النشيطة ؟فردت:صباحك أسعد.كانت تختصر الإجابات مع الجميع وتتعامل بجدية واحترام ، تنهي عملها الخاص بها وتتلقف عمل زميلاتها الغائبات ، فالسعادة لديها تكمن في اخلاصها بواجبها لتنال لقمة الحلال عن استحقاق، وعندما تنهي واجبها الوظيفي ترتب مكتبها وتعده لليوم التالي وهكذا دواليك ، كان زملاؤها ينظرون إليها نظرة تعجب واحترام لعادة أدمنتها ليس ليوم او أسبوع او شهر ، بل على الدوام ، ونالت ترقيات كثيرة وفي أحد الأيام انحال المدير القائم للتقاعد لبلوغه السن القانوني وأبلغها زملاؤها، ثاني أيام عيد الفطر بتكليفها كمدير للشؤون الإدارية والقانونية .
هنا اختلفت الموازين في العلاقات
للحديث بقية
صباحكم سعيد
بقلم :إيمان الحاج ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق