ما عاد قلب
غدا وكأنه لا يدرك من هو
تأمل في مرآته فوجد شخصا لا يعرفه ،
تفحص ملامحه ليبحث عنه فلم يجده ،
حتى قلبه لم يعد هو ، أين هذا القلب الذي كان جذوة مشتعلة لماذا برد ؟
هل تم استئصال قلبه وزرع له آخر ؟
لا يدري ما الذي حدث ؟
هل توقف نبضه أو خار عزمه ؟
أم أنه أضحي بلا قلب ،
أألهاه الزمان وأنساه المكان ؟
بينما هو كذلك يفتش عن قلبه
تذكر مقولة لأحد أساتذته قيلت له ورفاقه :
الخوف كل الخوف أن تبرد قلوبكم ،
إذا بردت القلوب وانطفات حرارتها
فقد ضللتم السبيل في صحراء قاحلة لا ظهرا أبقيتم ولا ارضا قطعتم ،
سال دمعه وانتحب وردد قائلا :
اللهم رد إلي قلبي وارزقني قلبا سليما آتيك به .
سعيد صلاح محمد
الأربعاء 23يوليو 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق