الأربعاء، 23 يوليو 2025

ما عاد قلب

ما عاد قلب 

غدا  وكأنه  لا يدرك من هو  
تأمل في مرآته فوجد  شخصا لا يعرفه ، 
تفحص ملامحه  ليبحث عنه  فلم  يجده  ،
حتى قلبه  لم يعد هو ، أين هذا القلب الذي كان جذوة مشتعلة لماذا برد ؟
هل تم استئصال قلبه وزرع له آخر ؟ 
لا يدري ما الذي حدث ؟
هل توقف نبضه أو خار عزمه ؟
أم أنه أضحي بلا قلب ،
أألهاه  الزمان وأنساه  المكان ؟
بينما هو كذلك يفتش عن قلبه 
تذكر مقولة لأحد أساتذته قيلت له ورفاقه  :
الخوف كل الخوف أن تبرد قلوبكم  ،
إذا بردت القلوب وانطفات حرارتها 
فقد ضللتم السبيل في صحراء قاحلة لا ظهرا أبقيتم ولا ارضا قطعتم  ،
سال دمعه وانتحب  وردد قائلا :
اللهم رد إلي قلبي وارزقني قلبا سليما آتيك به .
سعيد صلاح محمد 
الأربعاء 23يوليو 2025 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

" نشر ثقافة التسامح "

" نشر ثقافة التسامح " لنا في الأقدار ملحمات وصال متكاملة  لا الهروب يبقى و لا الوصال يجدي نفعا  حالات من الارتباك و الغمود لن تشفي...