الخميس، 3 يوليو 2025

المدى والحنين .. مجاراه أماني ناصف و سعدالله الكبيسي

مجاراه الحرف بين الأديبة أماني محمد ناصف  والأديب الكبير سعد الله الكبيسي في قصيدة المدى والحنين
شعر  الأديبة أماني ناصف 
المدى والحنين
المدى والحنين، 
أتنكرني  أني حكاية المدى، 
ويشهد  المدى  ،
أني  عشقه  وصهوته وسدرته  المنتهاه،
سل  العاشقين عن البحر 
 كم  هام  فيه غريق؟
وكم عزفوا،  عن رمش الأماني ، 
سحر  الغرام  والمناة،
أهديتك  غيمي  سحابا ،
يلون  وجه السماء،
لكنك  كنت  صوتا يمر  لاتشتهي  الحياة،
أنا  المطر  والمزن  والشوق،
القلب   يعتلي الغمام، 
لاتبحث  عن وطن زائف   يبيع  السراب،
كنت  أنا  وقلمي نتقاسم ،
وجع الحنين بالتساوي،
وجدتك  غافلا  لاتشتاق رؤياه،
والحنين  لديك  شحيح،
وغزير لمن  يسألك عناء الحياة،
هل  تقنع  اللهفة  اليابسة ،
ويروي الشغف  جباه  العطاشى،
وتملأ  البسمة  الثغور،
ويعود  الصمت صديقا وفيا،
يخبئ في صدره  غبار  الرياح،
ماعادت  الذاكرة   تسعف القلب،
عن  شوق ضل في الفلاة،
لي في المدى  ألف فجر يمر،
لايطويه  غيم  الغياب،
ولي  في  السحاب  ألف مساء، 
يزهر  شوقا  ويخنق كل شك ،
أخفق في صدري  همس الدعاء، 
لاتبحث عني إذا  لفني  الدجى، 
أنا  سر الوجود  وتنفس الصباح،
ودعاء الكروان  وقت الصلاة
قلمي
أماني ناصف

رد الشاعر سعد الله الكبيسي 

اي شوق...
          واي حب تكتبيه
وحنان قلبي....
          برسالتك تعذبيه
واي حكايه....
              لحب تقصديه
يا فاتنتي...
اتنكرين...
أم تعذبين...
          و لقلبي تحرقيه
اني هويتك...
            بعشق تعرفيه
وشتلت زهرة...
          برحيقها تعطريه
سل العشاق...
         اي بحر تركبيه
واي قلب تحبيه
هوى حبك... َ
         مراكب تغرقيه
كم لحنوا...
وكم عزفنا..
وكم رتلوا...
      اغنية حب تسعديه
اهديتك عمري....
ومرت الايام..
        وكل شي تكتبيه
رسالة عشق....
و بهواه تحلمين
صوت مزمار...
        و طبلة تقرعيه
انت المطر....
     وبسحابك تعطشيه
اانت سراب.... 
ام خيال....
أم حلم....
أم رواية....
      بحروفها تنثريه
انسيت الايام...
والشهور...
و الاعوام تمر.....
      كلحظة تنظريه
عاد الحزن...
وعاد الصمت...
ومات الحرف...
وعل القلب....
         كسحاب ترويه
فأخفق القلب...
ودمعت العينان...
وزادت الأحزان... َ
بقرب او بعد....
        بالله لا تنسين
دجى الأحلام...
      وسر حب فطهريه
ساعلن العصيان...
واشكوك قاضية...
عسى بحكمها تنصتين
سأبقى الحبيب..
وتبقى الذكريات...
والصور....
      وبحروفك غازليه
قلمي
سعد الله سعدالله الكبيسي
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ورود العشق

.  ورود العشق زرعت ورود العشق بصدق بحديقة اشواقي وسقيتها من دمع عيني ولهفة الحب ساهرت ليلي لأحميها فنمت تلك الورود واصبحت بساتين ورود تهدي ل...