مفتاح داري القديم /
بقلم : السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ٠
مفتاح داري القديم لم يعد يفتح 🔓 منذ سنوات بالية ، و ذلك عندما عدت مسرورا استعيد ذكريات الدار المنسية بين ركام الجهل ، و برغم إنني مازلت أحمل الجنسية بين ضلوعي و ملامحي و ملابسي و حبي و كلامي كل هذا يدل على إنني ابن تراب و طمي هذه الديار ، و قد غرست بجوار جدارها تلك النخلة و شجرة الزيتون ، و نقشت على بابها الخشبي المجعد و العتيق مرحبا بالزائرين " و طبعت ببصمات أصابعي بدم وليمة عرسي و بعض آثاري البالية التي تشهد و تبرهن بصدق الأدلة و رائحتي لو حللتم حامضي لعرفتم بأنني صاحب تلك الدار و هذا هو العنوان ٠
و للأسف فالكثير قد رحل من الجيران و لم يعرفني الباقون هنا و انكروني غُبنا دون سابق أسباب ، و ها أنا أملك منتهى الأسرار و معي الحقيقة المرة حيث التاريخ ينبئهم بأنني مجرد إنسان ٠٠!٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق