الأربعاء، 25 يونيو 2025

مفتاح داري القديم

مفتاح داري القديم /
بقلم : السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ٠
مفتاح داري القديم لم يعد يفتح 🔓 منذ سنوات بالية ، و ذلك عندما عدت مسرورا استعيد ذكريات الدار المنسية بين ركام الجهل ، و برغم إنني مازلت أحمل الجنسية بين ضلوعي و ملامحي و ملابسي و حبي و كلامي كل هذا يدل على إنني ابن تراب و طمي هذه الديار ، و قد غرست بجوار جدارها تلك النخلة و شجرة الزيتون ، و نقشت على بابها الخشبي المجعد و العتيق مرحبا بالزائرين " و طبعت ببصمات أصابعي بدم وليمة عرسي و بعض آثاري البالية التي تشهد و تبرهن بصدق الأدلة و رائحتي لو حللتم حامضي لعرفتم بأنني صاحب تلك الدار و هذا هو العنوان  ٠
و للأسف فالكثير قد رحل من الجيران و لم يعرفني الباقون هنا و انكروني غُبنا دون سابق أسباب ، و ها أنا أملك منتهى الأسرار و معي الحقيقة المرة حيث التاريخ ينبئهم بأنني مجرد إنسان ٠٠!٠ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تحليل قصيدة "رحماك يا امرأة" يوسف بلعابي و غزلان حمدي

تحليل وقراءة أدبية بقلم الشاعرة الأديبة غزلان حمدي من تونس  في قصيدة "رحماك يا امرأة" للشاعر التونسي يوسف بلعابي، نقرأ لوحة عشق نق...