الأربعاء، 18 يونيو 2025

لي حبيبٌ

(لي حبيبٌ)
بقلمي: سمير موسى الغزالي
سوريا..محزوء الرمل
لِي حَبيبٌ ليس فيه
غير حرماني وتيهي

كلَّ وصلٍ نِلتُ منه 
في بِعادٍ ألتقيه

تلتقي الأرواحُ لكنْ
لا لقاءً نبتغيه

خِلْتُهُ يَهْوى جُنوني
ووقاري حارَ فيه      

وغَفَا حَرفي على سَطر الهنا
جاءَ بياعُ الهَنا فلتسمعيه

أيُّ طُهْرٍ قد هَدَرنا
في عيون أو بفيه

نَلتَقي في وَهْمِ دُنيا
فوقَ يمٍّ فانْسُفيهِ

شَتِّتِي وَهْمي وَليني
أسمعيني واحذفيه

قد سَعِدْنا في شَبابٍ
كَمْ منَ الألوانِ فيهِ

أيُّ بردٍ في حنينٍ موجعٍ
أو حنانٍ دافئٍ لانَلْتَقيهِ

أيُّها الدّنيا أفيقي
أَسْمِعيني أَسْمعيهِ

جاءَ حبٌّ من يَقينٍ
في ظُنوني خَبْئيهِ

واسْرِقي مِنْ فيضِ حُبّي
شُعلةً كي تُسْعديه

سَعدُنا في وَهْمِ لُقيا
في عيوني فاسْتريهِ

يا لقانا لاتفرّق شَمْلَنا
ادفعي عُمْرَيْنا فيهِ نَشْتَريهِ

إنَّ قلبي في غَرامٍ
 نائمٌ لا تقلقيهِ

حاوَرَتْهُ الغيدُ قَبْلاً
في غَرامٍ تَرْتَجيهِ

وعيونٌ ساحراتٌ
فاذهبي لَنْ تَسْحَرِيْهِ

سَهمُ رمشٍ قد رَماني
رميةً قد ذُبتُ فيه

وَرَماني نَبْضُ قَلْبِي هَائِماً
في لقاءٍ قادمٍ لاتَرْحَميهِ
ملاحظة: الخامس من كل مقطع ،رمل تام .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عندما ترفع الأقلام

عندما ترفع الأقلام لتنشد قصيدة تترجم الواقع الأفتراضي الذى نسكن فية ويدور من حولنا عندما تنبض الاقلام وتعزف أنشودة تحيى الروح في الجسد ينصت ...