كأني سيجار
أشتكي نفسي لنفسي
وأعيش تايه بدون تذكار
أعوم ف بحر من غير شطوط
لا فيه مركب ولا بحار
أنسي روحي ف وسط الموت
وواخدني معاه بلا انذار
عاشق كل شئ غامض
مِسَلِمْ حالي للأفكار
ياخدني الموج من شط لشط
حياتي كلها أسرار
وتطلع الشمس أتبخر أتحول لذرات وبخار
ياخدني الريح ينزلني
مع البرق مع الأمطار
أسكن أنا ف بستان
وأعيش وردة مع الأزهار
ويقطفني ف يوم عاشق
يكون أول الزوار
يشبكني ف عروة جاكيت
يرقصني يدوخني يجيب لي دوار
يزهق مني ويرميني
من غير تفكير كأني سيجار
كلماتي:
الشاعر: حليم محمود أبوالعيلة
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق