في حضرة السكون
صامتًا...
هادئَ الملامح،
يفرُّ الماءُ في محيطك مذعورًا،
كخيولٍ جامحة.
وأنا أذوبُ
كقطرةٍ في مدِّك الهادئ.
وجهُك يبقى باسِمًا،
وملامحي تغرقُ فيك فرحًا،
كأنني أفرشُ قلبي
على بساطك الممتدّ.
تأسرني تفاصيلُك،
تُقيّدني،
تسحرني،
وتُخلّص جسدي من شكواه.
حين تمتدّ يدُ الرذاذِ نحوي،
تغسل وجهي...فيضيء.
المختار السملالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق