الأربعاء، 18 يونيو 2025

طيفك يناجيني

طيفك يناجيني

يُنَاجيني طيفُك يا حبيبي
أتذكُرُنِي أتهْوَانِي
تُنَاجِي في ليالي الشوق أوردتي
وتَهمِسُ في جُدرَانِ الصَّمتِ
آهَاتِي وأشجَانِي
وأنا 
في حَضْرَةِ الشوق 
رسول الحب أوصاني
بحبك
وأن أموت فداك
يا ذاتي
ليت ما بيني وبينك سرمدي
أو سراب
وليت عيني لم تراك
لو كنت تنساني
 أو تذرني بنار حبك
ألقى هواني
والآن
 جئتك يا حبيبي من جب أحزاني
من الماضي بأهوالي
جئت أشكو إليك منك 
كنت كلُّ الناسِ 
أَضعتني ونسيت حبي
سَحَقتُ بِيدَيْكِ عُهُودي 
ولم تصن يا حب عمري
أيامي
غادرتِ يا رُوحي نفسي وأَوْرِدَتِي
وَبُعدِكِ عنِّي  أهلكني
 وأضناني
أهانت عليك  نفسي
سيدتي 
أم زاغت عنك أحلامي
آهِ من عذابِك آهِ
آهِ من جراحك وآلامي
قاتلتي
أَنَا المجروحُ فِي حُبِّكِ
وأنا الآهاتُ مِن بعدك
وأنا المقتول بِهَوَاكِ
ساقني الشوقُ إليكِ
سَحَرَتْنِي عَيْنَاكِ 
سحرتِ ألبابي
إنِّي أقسمتُ عليكِ
يا من أَسْمَيْتُكِ قبلَ أحبابي
ألا أعيشُ يومًا بِهَواكِ
وألا أنساكِ بحياتي
لكنها الأقدارُ 
جعلتُكِ بُستاني وجَنَّاتِي
فكيفَ الآن أعيش
 بِغيرِ عينيكِ 
وعيني الآن تبكي 
وآه ثم آه من سهادي
أنت ملاكي
بقلمي محمد السيد يقطين. مصر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(" لا.... شئ")

.................. (" لا.... شئ") للمآقي... إذ صببن الدمع من وجع  كزفرات الشوق إذا اضناها الشهق تندفع و الانتظار يقضم اللهف والآها...