الخميس، 19 يونيو 2025

عن قرب..

عن قرب..
ليست بدعة أو لوعة ما تسمى "مسافة صفر "
 رغم تعرضها للتفكيك تم تداولها بين نفر ونفر
مريض البحر قبطان هل يداوي من دوار السفر
بدنيانا لطالما كم تكررت الذنوب ..والله غفر
أصعب ما في العوم السباحة بجيوب يكسوها طفر
الكثير على الضفاف يغرق بشبر ماء .. يختنق ولو زفر
 قيل في حكمة الأمثال  " من صبر ظفر "

محابر بيضاء 
 الحيرة والتردد حتماً بعد كل السكوت العميق
وعدم التفكير بالعواقب قعر الصمت الغميق
يبدأ حفيف الفراغ القاسي بالزّن والتصفيق
وكل ما كان نائماً يتململ ليعود ويستفيق
قد يكون الإنعزال آمناً ! لكنه ليس رفيق..

بوح مرتقب
عبثاً يتثاءب صوت الروح حتى ولو كان  مبحوح
وجلد النفس يتهافت ساخطاً على الحروف ويلوح
لسان حاله؛ ها أنا ذا هنا ..أريد اعتلاء منابر الصروح 
من جديد ، وليد الجرأة عنيد اعبر باباً كان مفتوح
 رغم التعب لست أهاب البوح! وبأحاسيسي سأبوح..
تذليل الصعاب
لطالما كانت للكبرياء ذيول  ربما قد تؤدي للجنون
لم تفلح يوماً بتذليل الصعوبات ولم تهدر  الماعون
على مرمى العتاب العقيم يبقى " الجدل " مسنون
وليس في الكتمان على الدوام أمان وليس به المتلقي مفتون
البوح مرتقب والصراحة حق مكتسب وبالوفاء  معجون!!

راتب كوبايا 🍁كندا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بِقَلَمد.عارف تَكَنَة (( أَيْنَعَ الْعَفْرُ ))

(من البحر البسيط) بِقَلَم د.عارف تَكَنَة                (( أَيْنَعَ الْعَفْرُ )) الْقَفْرُ   هَيْفانُ  والْهَيْمانُ   لَمْ  يَضِمِ(١)  فَلا ...