........................
("الغيم .... الشارد")
وإذا صاحبتي تغزل ... المعاسل
على أم الريح تشدو المشاعل
وبأم الأوطان تهاتي تزهو مجدا وتواصل
وبآل الأمجاد تفخر عنادا .... لا تجامل
يا فتاتي...
رويدا ما لمغارب الهوى هفونا... إلا للمشارق نناضل
وحبا قديسا
من دجلة الحبلى
إلى الخرطوم السكرى .... نسابق ونغازل
كزئير الأسد في غابها
تفر منها بغاث الجبلة ولا... تنازل
يا توأم اليقين في ألواح الحياة في ثوبها المحافل
أدلي العز
بأكفنا ضرع العمر ما هان دم الشرفاء وساد جاهل
أدلي الوقار
نحن استبقنا الورى
وعلى حضرموت أقمنا الولائم والمغازل
وأذكر في المنابر
سيدة الجزائر (جميلة) إذ تهز الأرض وتناضل
وأذكر في الفصول
أنا بعض الملاحم وإن كانت مني الملاحم خجلى ودلائل
ما سيق الماضي
إلا منا... والحاضر الشارد سيعود من باب المنازل
وما خضب نهد (بابل)
ريان أخضر يانع سيأتي من رقاب البواسل
وستذهر...
مرابعي على قرى السهول والمدائن والجدوال
أرقني
من شر حاسد إذ مسني بحقد وابل
وهذه البرتقالة الولود
على فاه حبي ترزقني المطاب وتزامل
يا زهرة من جفاف المستحيل هبت .. لا تجادل
خذي الأرز نبرة الخلد الصريح
أنا عربي بلسان عربي بدم عربي أفخر ... ولا أهازل
أهواك ... وأي بذرتي سحنة (عمر) للحق عادل
من كهف الصباح سنأتي
اليوم أو غدا
وعلى حوض العروبة و (فلسطين) نسامر التاريخ ونواصل
بقلمي/د.معمر محمد
السودان
21/6/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق