فاتنتي
سَكِرتْ عَينايَ بنظرتِها
سَحرتْني امرأةٌ بعينيهَا
إنَّنِي عَاشِقٌ لشفتيْها
خَمرٌ لَذَّتُه بِشَذَاهَا
أصبحتُ أسيرًا لِهَواهَا
أترقَّبُها صُبحًا ومَسَاءً
بِهَواهَا صِرتُ مجنونًا
لَا أَرى فِي الكَونِ سِوَاهَا
فيَا مَن عَشِقتْكِ أنفَاسِي
وجعلتْكِ كلَّ حياتي
أسألكِ باللهِ عليكِ
هَلْ طَابتْ أوقاتِي لديكِ
هَلْ سافرَ إحسَاسِي إليكِ
هل في قلبك نبضٌ لي
يَا امرأةً لِلرُّوحِ مَلَكْتِ
إني أحبك وأحبك وأحبك
مَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِي يا عُمْرِي
أنتِ يَا دُرَّةَ الْأَكْوَانِ
يَا نجمةً في الأفلاكِ
قَمرِي
أَخافُ عليكِ
وأخاف يومًا
تَعصِي فِيه الأيَّام أَفْئِدَتِي
تَغِيبُ الشَّمسُ عَنِّي
واللَّيَالِي الظَّلماءُ فِي سَكَنِي
وأبقَى وَحيدًا بِدُونِ عَينيكِ
يَا أَمَلِي
فهلَّا تَعِدينَ فُؤَادِي
ألَّا تُغَادِرِي الْأَيَّامَ
حتَّى أَمُوتَ فِدَاكِ
يا أُنشودَةَ الكَونِ
فإنِّي أَعشَقُ ثَغرَكِ
وجَمَالَكِ الفتان
فبغيْرِكِ الدُّنيَا لَا تسكن
يَا مُهجةَ قلبي
بقلمي محمد السيد يقطين. مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق