الاثنين، 26 مايو 2025

ربما قصتي

السلام عليكم احبتي . 
قصيدتي بعنوان (ربما قصتي) 
…………………………………………… 
كان ياماكان في قديم الزمان
فتاة برقة الصوت تنادي امها
فقد داعبني كل حرف برقته
بل وحتى اوراق الكتاب حين تقلبها
هناك في قرية ليس كمثل القرى
على ضفاف نهر يعجز اللسان عن اوصافها
أرضها كأنها جنان بالخير تزهو
ولايمر النسيم ألا من بين أشجارها
وصوت الطير كأنه لحن يداعب أسماعنا
كلما غردت وتأبى الرحيل عن ديارها
فأحسست بالقلب كأنه يدفع أضلاعي
فقلت ياقلب مهلا كيف لك ان تلقاها
ذاك صوت وقد قضت الام حاجته
فكيف لك بعد السكون ان تناجيها
لعلها ياقلب لازالت في عمر الصبا
ولاتعرف شيء عن ليالي الحب وما اشقاها
فأبى القلب الا ان يسير بكل جوارحي
عيون واقدام وشفاه تتمتم بحروفها
فأما اليدين فلا اعلم عن امرها شيء
كأنها هناك حيث كنا قد نسيتها
فراحت الاقدام تخطو جبالا من الخطى
تأخرني عشر وحينا واحدة أقدمها
حتى رأيت خلف الاشجار عيون تنطرني
فما عرفت كيف اولي العيون عن جمالها
كأنها ارادت بذاك الصوت أمرا أجهله
فقلت لك الدنيا وكل ماتحمل من سلامها
فوالله ليس من قلة حياء قد سرت اليك
لكنها الاقدام لاأعرف كيف سارت خطاها
فقالت وعليك سلام تمنيت لو أكتمه
لكنها الأقدار ربما..  قد حانت آجالها
فويلك ايها الفراق كيف تجنيت علينا
وقتلت في نفوسنا حنينا وفوقه مناها

بقلمي ..صالح ابو شگره 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

" نشر ثقافة التسامح "

" نشر ثقافة التسامح " لنا في الأقدار ملحمات وصال متكاملة  لا الهروب يبقى و لا الوصال يجدي نفعا  حالات من الارتباك و الغمود لن تشفي...