الاثنين، 26 مايو 2025

إيقاعٌ راقص

--------------      إيقاعٌ راقص 
شعر   / المستشار  مضر  سخيطه  -  السويد 

في مظانّي إحتمالٌ وسرابٌ من خيال
لاعِجٌ أشبهُ بالثورة والتعويذةِ
مِن قيلٍ 
وقال
فلأجرّب قدرتي فوق الحبال 
إنني في قمة الرغبة في استرجاع نفسي 
لم يعد للصمت معنى بانحنائي على فُضلَةِ كأس 
بعد إخفاق الردود بالتصدّي للسؤال 
أبداً لن أدع الحلم على الغارب عفو الذهن عنّي يتمارى 
منذ أن سجّلتُ مَيْلِي وانحيازي للغيارى
لأياديك على عدّاد أيامي دبيبٌ وعلى ساعات لياليّ الطوال
خاطريَ المشروخُ 
حزني 
يابس أجفاني وهدبيَ وطيوف الحلم تستنطق أخبار النوايا
لمزاميري شروحٌ وذيولٌ تبحث عن شِفرة روحٍ تتشظّى بابتهال
عن مسامير بمفكّرة الليل وسندان حروفٍ ظامئات 
ربما تولد أحلى اللحظات 
بجراب الأكثر نُبلاً بين كل الكائنات 
عادةً مانضعف حينما يُطلب حلٌ٠ وقرار 
بين يومين من الركض وسوء الطالع من ذاك النهار 
رحلة الأنفاس وشهقاتي بذُلّ
فلْتبِلّي خاطر الأسطورة ياأشهى خياراتي بمعشار احتمال
ليس أحلى من أن نفرِدَ للحلم الحنايا 
وعلى دوزان إيقاعه الراقص نقيم الإحتفال
موسمٌ للغلّة والخيرات يبدو
بعد قحطٍ نابنا أو حلّ كالظلمة تلك السنوات
آن أنْ يتوهّج فينا الحب في غير انتظار 
زيت قنديليَ ثَرٌ بالعطايا والهبات 
جاء كي يُنقذ ضعفي من أفاعيل الحواة 
جاء كي يهزم خوفي من أحاببل وأشباه الرجال 
جمرة ٌبين العروق والشرايين استحالتْ لَفتاتي 
وأنا أكتب موالي على هسهسات الفجر وومضات الشعور 
بين أعطافي من البوح الكثير
أنت شمسٌ في حياتي 
حينما ترفأُ دمعة طفلٍ نازحٍ يفترش الأرض حصير 
حينما تومي لشيخٍ طاعنٍ بالسنّ بهندامٍ بئيسٍ وحقير 
حينما ترحم جذع امرأةٍ قبل أن تسقط في بئر الشرور 
قمَرُ الأيام ماعاد بهياً كالذي رافق هاتيك الليال 
وقتها انتكبت سحنتنا بمسوخٍ كالنعال 
وعلى الأفواه أُقاموا ألف شَركٍ ليصيدون الصقور 
وقتها استوقفني عسس الظالم واستفسر عنّي
ثمّة من صاح تعال 
كبّلوني ثم ألقوني على الأرض بشتمٍ وبرفسات حميرٍ وبغال 

-----------------
شعر   / المستشار  مضر سخيطه  -  السويد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وصال الهمس

وصال الهمس لست ارى الحب الا مؤنس                  له ثياب مزركشة إشعاع الشمس  و قد شرق حين ولى الهوى                  بدأنا نناقش حبات من ال...