وداعا وداعا
من كل قلبي لدنيانا
وخير صار في عيني
ك أرض البور خربانا
وكل السعي قد خاب
و ما نرجوه أوهاما
مع الأسقام ،تحيانا
وطعن الخصر قد صار
كما خيل لكي نسعي
ألي أين
لا ندري
وكل الأرض إعصار؟
فكل الشط ممتد
وملح البحر ملآنا،
يغص الحلق ،بل يأمر
مزيد السقيا
ومن يأبي
يلقي الحلق قد جف
بلفح الحر كي تفني
بقايا الروح ،لا تحيا
إذا ما كانت الدنيا
بين النار والثلج
كل يشبه الآخر
يمر اليوم أعمارا
من الويلات نلقاها
فذاك الحادث الأعظم
وتلك مصيبة تترا،
علي الرأس بلا مهل
تحط الناقة العظمي
فما بالك
بمن لا يملك سوي قلب
بطيب العيش قد عاني؟!
وأخري ،صدق بلا خجل
فتلك الضربة القصوي
قد تأتيك من كف
ظننت العجز أوقفها
كما حية الكبري،
إذا ما كنت ملتفتا،
تظن الدفء أغراها
تلقي لدغة أضحت،
تذكرنا ،بأن النية البيضاء
ما عادت
فتنة كبري ،فلا تأمن
إذا ما رأت عيناك
أن البحر ملآنا،
فلا تخدع
رب العين قد خابت
احمد شبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق