حديث الفؤاد
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
سمعت أنين صوت
من الفؤاد يأتي
من أعماقي
أيا غافلا والعمر بك
مسرعا كفاك صبابة
وهوى أضناني
أنا فؤادك المعذب لم
بالأحزان والهموم
تقتل نبضاتي ؟!
لم تشغل بالي بماضي
تمر ذكرياته كالسحب
في أفق سمائي ؟!
إلا تغنم الحاضر وتنسى
خداع ووهم هوى هاجرا
و فارق دربي
وقد ضاق صدري بعشق
تركتني ظمآنا في ليل
طويل سرمدي
فما أضيع العمر الذي فيه
أهوى حبيبا مغادرا
وخان عهدي
أعيش على ذكراه وهو
طيف خيال وسراب
خاب فيه ظني
أفق لا تحملني ألام وعذاب
إن نار الأشواق لظى
تحرقني فأرحمني
أأبكي على حبيب نسيني
ومضى بدرب غير دربي
وإن رآني يجهلني
كأنما ما كان يوما يهواني
وقد تباعدت بيننا الأيام
فكفى حسن ظني
أيا فؤادي نم قرير العين
إنني سأمحو ذكرياته لن
يبيت بأفكاري وعقلي
وسوف أمضي بسبيلي ولن
ألتفت لهواه ما بقي
من أيام عمري
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق