عد إلى جادة الصواب
مالك؟
هل ضيّعت
درب الصواب؟
تخيّلت الماء
في ومض السراب
وصرت تهذي
كمن أغواه طيفٌ هارب
وغدوت ترى
في وهج الفقاعات
المشارق والمغارب
وتحسب كل طائرٍ عابر
نجمًا في الفلك الدائر
تعقل
ولا تحد عن جادة الصواب
فالمداخل لا بد لها من أبواب
والتهور سلوك يعاب
المختار السملالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق