إرتقاء آلاء
مجازر المسلمين تستمر صرنا مقابرا
لا تدرفي الدمع دما يا آلاء
إختارك الرب بانتصار والشهادة للأحرار
هنيئا لك أفلاذك في عليين الشهداء
أكبرهم الثاني عشر ربيعاً فالقصف للمشروع
حافظين لكتاب الله سجلهم التاريخ السعداء
غضب الرب ساطع فتلك العلامة
لا عبد منا يستجدى به الوباء
تلطخت الأيادي مهما سعت وأي السعي !
طفح الكيل بما له الميل فالرجاء
ممن يدبر الحكمة اهرعي له
لتنطفي نارك فسواه لايرفع له النداء
لا جدوى من ركوب سفينة العرب
نقضوا العهد فالصمت ملحمة الأجواء
نسبة الغذاء على الضعفاء بشراهة غطت
فعمت المصلحة فلا راحة ولا الهناء
تتعرى النوايا فتدرك في أولها خبثا
لتعرف صاحبك يتلذذ بمصابك الضراء
لا خير في امرء يسحق قيمته
تفككك العقد تجمعه العقيدة فأصبحنا الغرباء
تطوى الأيام والبراعة في تطور الآثام
سارعوا للاستغفار وكالة الأسفار نفذ العملاء
الطوق لكل غارق فلا هداية له
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء
بقلم عقاد ميلودة
المغرب الحبيب
25/5/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق