الاثنين، 28 أبريل 2025

مَـركـب الـذّكـرِيـات

🔰  #مَـركـب_الـذّكـرِيـات_  🔰

حَـيَــــاة ٌ .. وَ لكنّهـا كَالمَمَـاتْ ..!
وَصَـحـو ٌ .. وَ لكنّه ُ كَالسُّبَـاتْ ..!

وَإغفَاءَة ٌ فَوق َ كَتف ِ الصّـدَى ،
وسَائدُها الدّمع ُ ، والذّكـرَيَاتْ ..!

نَنَـام ُ على بِركَـة ٍ مِـن طُيوف ،
ونَستَنشِق ُ الصُّدَفَ العَـابِرَاتْ ..!

ونَنسَى الذي سَوفَ يَأتِي غَدًا ،
ونَذكُـر ُ أيّـامَـنَـا الـمَـاضِـيَـاتْ ..!

ونَـأوِي إلـى كُــوخ ِ أحـلَامِـنَـا ،
هُـرُوباً مِـن المُـدن ِ الظّالِمَاتْ ..!
...........................................
وفـي كُـلّ ِ  يَـوم ٍ لَـنَـا رِحلَـة ٌ ،
نَـزُور ُ بِها مَتحَف َ الأمنِيَـاتْ ..!

ونبصِـرُهـا في إطَـار ٍ حَـزين ٍ
تُزَخرِفُه ُ بِالأسَى المُشكِلاتْ ..!

وآمَالُنَـا في الضّبَاب ِ الكَثِيف ،
تُفَتّـش ُ عَن خَطوِنا التّائِهـاتْ ..!

إلـى أيـن َ تَأخُـذُنا كُـلّ يَـوم ..؟
إلى أيـنَ يا مَركبَ الذّكرَيَاتْ ..؟

تُـشَـيّـع ُ فِيـنـا لَـيـال ِ الصّبَـا ،
فَنَبسُمُ ؛ لَكِـنْ بِفَاه ِ الشّتَـاتْ ..!

أعِـدنَـا إلـيـهَـا ، أعِـدهَـا لـنَـا ،
فَقَـد سَـاءَنَا هَا هُنـا كُلّ آتْ ..!
...........................................
مَشينَا و أحلَامنَا ، في المَدَى ،
فَضَاقَتْ عَلينَا جَميع الجِهَاتْ ..!

وكَـان َ لـنَـا خُـوَذ ٌ في المَساء ،
فصِـرنَ لِـوِرد ِ الـرّدى بَالِيَـاتْ ..!

وكَان َ لـنَـا رِفقَة ٌ في الطّرِيق ،
فَصَارُوا عِدَىً ويحُهَا الطُّرقَاتْ.!

ونسلُك ُ في الحُلمِ دَربَاََ جديدْ
  وتَـسـرِق ُ أعمَـارنا السّنـوَاتْ ..!
...........................................
 أنَـا مَـن أنَـا أيّهـا المُستَحِـيـل ؟
أنَـا خَـاتَم ٌ في يَد ِ المُعجِـزَاتْ !

أنَا دَمعَـة ٌ سَقَطَتْ فِي الظّـلام ،
فَمَرّتْ عَلى طِينَتِي المَركَبَاتْ ..!

أنَا طَعنَـة ٌ فِـي جَبِيـن ِ السّمَـاء ،
تَهمِـي دَمَـاً فَـوقَ خَـدّ النّبَـاتْ ..!

أنَا قِطعَـةٌ مِن شَظَايَا الغُمُوض ،
تُمَـزّق ُ ألـوَانِـي َ الـوَاضِحَـاتْ ..!

وَ قَلبـي يَتِيـم ٌ بَـرِيء ُ الخُطَى ،
 مَـصَـابِـيـحُ سِكّـتـه ِ مُطفَـآتْ ..!

وَ حُلـمـي فَنَـى قَبل َ مِيــلَادِه ِ ،
وَ عُمـري سَـنَـابِـلُـه ُ يَابِـسَـاتْ ..!

وَ حُـبّـي تَـبَــدّد َ قَـبـل َ اللـقَـاء ،
 تَفَـاصِيـل ُ مَصرَعه ِ مُبكِيَـاتْ ..!

رَسَمـنَـا مَـعَـاً ؛ أمنِيات ٍ جِسَام ،
ولكِـنْ ؛ مَحَتها أيَـادِي الطُّغَـاةْ ..!
...........................................
تُبَعـثِـرُنا فِي الصّبَاحِ الشّجُون ،
وتَجمَعُنـا فِي المَسَا الأغنِيَاتْ ..!

ونَشـدُو ؛ لِـئَـلّا يَسَـود ُ البُـكَاء  ،
نُغَنّي ، فَتَسبِقُنَـا الحَشرَجَاتْ ..!

فؤادي؛ تَركنَا المُنَى في الزّحَام ،
وأقـدَام قَلـب المُنَى خَائِفَـات ؟!

فؤادي؛ أنَحن ُ نَقَضنَا العُهـود ..؟
 وهَل كُنَّ يا مُهجَتي كَاذِبَاتْ..؟!

لا .. ! لَم نُخُن نَحن ُ  بَل حَظّنا ،
وكَم مِن حُظُوظٍ هنَا خَائبَاتْ ..!

فَلا تَبتَأس مِن صُروف ِ الزّمَان ،
فكَم لِيَـدِ الدّهرِ مِن مُفجِعَاتْ ..!

أنَـا ( آيَتِـي )  نَـزَلَـتْ بِالأسَـى 
وتَمَّـت بأقـدَارِي َ المُوجِعَاتْ ..!
...........................................
فـؤادي؛ أطلت ُ عليـك َ المَـلام ،
وأكثـر ُ هـذا الـهِـرا ؛ شَــذَرَاتْ ..!

فِإن جِئتُ أحمِلُ كِيس الحَنين ،
فأشـواق ُ ذَاكِـرَتـي .. آسِفَـاتْ ..!

حَبيبي! وقَـد فَـرّقَتنَـا الـدّروب ،
لِنحفَـظ فـي غِيبنَـا الصّلَـوَاتْ ..!

ونطلـق فينـا عَـنـان َ القُلـوب ،
لكي لا تمـوت برَكبِ الحَيَـاةْ ..!

فَهيّـا نَلُـوح ُ بأيـدي الضّـيَـاع ،
ونَمحو أحَاسِيسنَا المُرهَفَاتْ ..!

ودَاعَـاً ... إلـى أبـد ِ الآبِـدِيـن ،
لِلحُبِّ ، والشّوقِ ، والذّكرَيَاتْ .

 . . ✍🏻 # بقلمي _
#عبدالخالق_الرُّمَيمَة_
اليمــــن / تعــــــــــــــز . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صاحب الديار

صاحب الديار يا صاحب الديار انك فاتن                    قد طرحت من الامور احسنها بات لك ان الامر هين                   و هذا مسار من له اصبح ...