أهواك لهوا ولعبا
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
قدمت لك أشواقي
نارا لظى تشتعلا
وأنت تتجنب صبابتي
عنادا وصدا وبعدا
أعدمت الهوى أم فاتك
العشق حزينا مكتئبا
وبت يضنيني السهد في
الليل وجدا وشجنا
أحلام يقظة تراودني
أنك تدنو مقتربا
لأمد يدي بالخواء ممسكا
يدك سرابا ووهما
وصوتك الرقيق يأتيني
صدى بفؤادي همسا
أغالب روحي كيف أدركه
وهو لهوايا ما طلبا
لاه في درب غير دربي و
هوى غيري له غلبا
أتراني يانفس أفضي إلى
هواه مغلوبا مغتصبا
إن هواه دائي لا أبكيه ولن
أكون له لهوا ولعبا
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق