الثلاثاء، 8 يوليو 2025

ورود العشق

.  ورود العشق
زرعت ورود العشق بصدق
بحديقة اشواقي
وسقيتها من دمع عيني
ولهفة الحب
ساهرت ليلي لأحميها
فنمت تلك الورود واصبحت
بساتين ورود
تهدي لكل عاشق وردة
وعطر يفوح باعماق كل
من عاش العشق
حديقتي
ليست ككل الحدائق
مجرد ورد بشكله وعطره
بهاالامل
بها الحب
بها عهد الصادقين
الاوفياء
جذور الغدر ان نمت
تقلع
فنحن لانزرع الغدر
بحديقتنا
بها الوفاء ينمو
مع أغصان الورد
واوراقها كتبت بها اسم العشاق
ولكل قلب يشتاق
حديقتي جنة يحلم بها
كل محب
وتسقى لكي لاتموت
فحديقة حبي
زنابقها مودة
وورودها عشق
وعطرها حب لاينتهي
مرحبا بكل ياعاشق
كي يزورها
بقلم. د. ام حمزة
 

الاثنين، 7 يوليو 2025

كلام الناس

كلام الناس
=======
كلام الناس كالمرهم
ومنه جواهر أو هم
ومنه قنابل تفني
وتقتل صاحبا يا عم
كلام الناس إن كان
نبيلا كان كالمرهم
يزيل الجرح يبريه
ويوقف ما سرى من دم
ويرسم بسمة حلوة
على ثغر إذا ما تم
ويرفع حالة قربت
من الموت الي المغنم
ومنه الموت في الحال
إذا ما كان أو مأتم
فحاذر من ردى قول
وحاذر من حروف السم
وكن دوما كما قال
تعالى الله والمقسم
بأن الخير في قول
جميل لين وكلم
وأن الشر في فظ
من الأقوال فلتعلم

(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم) 

موكب الشوق .. بقلم أ. لمياء العلي

موكب الشوق 

يا موكب الشوق العتيق 
هلا اخبرك اليوم بعيد هواك 

فانت في الفؤاد لوعة
ذابت جفوني سهرا والهلاك 

عزفت على ناي الغرام رقصة 
فذبت حنينا وشوقا إلي رؤياك 

عشقي إليك ربيع دائم 
واديم الأرض ينبض حبا آنذاك

رسمتك في الليالي نجمة
والعين تخطف نظرة من بهاك 

والناي يعزف لحن قلبي 
والروح تهيم شوقا لرؤياك

إياك ودعوة مظلمة الغرام 
القلب عليك يخاف يا ملاك 

يحميك ربي من نظرة الحاسد
أفديك بروحي ودمي فداك
لمياء العلي 🇲🇦 

في مجلس الحكواتي .. لقاء الحكواتي مع الكاتبة عصماء بنت محمد الكحالية

في مجلس الحكواتي 
لقاء الحكواتي مع الكاتبة عصماء بنت محمد الكحالية

مقدمة:
في زاوية من زوايا الحرف الندي، وضمن أجواء مجلس الحكواتي المفعم بالدفء الأدبي، نستضيف اليوم كاتبة تحمل بين أناملها شغف الكلمة وروح القصيدة.
هي التي ترى في الحرف ملاذًا، وفي الكلمة مرآة، وتؤمن أن الأدب ليس ترفًا بل ضرورة إنسانية...
نرحب بـعصماء بنت محمد الكحالية، الكاتبة والشاعرة والروائية قيد الاكتمال، التي أزهرت حروفها على ضفاف الشعر والمقالة وأدب الرسائل.

---

💬 أسئلة الحكواتي للكاتبة عصماء الكحالية:

1. من هي عصماء بعيدًا عن الورق والحبر؟ وهل تتذكّرين متى بدأ الحرف يخفق في داخلكِ لأول مرة؟
 ج 1_ 
أنا روح تبحث عن صوتها وسط الصمت، وجسد يحمل ألف قصة لم تُروَ بعد.
حين وجدت أن الكلمات هي الملاذ الوحيد للصراخ، والنافذة الوحيدة للنظر إلى عالمي .

2. قلتِ: "الكلمة مرآتي"... فماذا رأت عصماء في مرآتها حين كتبت أول نص؟ وماذا ترى الآن؟
ج 2 ـ

في أول نص، رأيتُ فتاة تبحث عن صوتها وسط ضجيج العالم كانت الكلمة مرآة ضبابية، أكتب لأفهم نفسي.
أما اليوم، فأكتب لأنني فهمت، لأنني صرت أرى في الكلمة موقفًا لا مجرد شعور... مرآتي الآن أكثر وضوحًا، وأكثر صدقًا.

3. بين الشعر الفصيح والمقالة والخاطرة، كيف تختارين قالبكِ الأدبي؟ وهل تنوّع الأسلوب نابع من مزاج الكاتبة أم من مزاج النص؟
ج 3ـ

في الحقيقة، اختيار القالب الأدبي نابع من مزاج النص ومزاج الكاتبة معًا أحيانًا يفرض النص نفسه ويختار شكله، وأحيانًا أكتب بحسب ما أشعر به داخليًا فالحالة الشعورية هي من تقودني هناك نصوص لا تحتمل التزويق الشعري، فتكون مقالة وأخرى لا تقبل إلا أن تُقال شعرًا وفي المنتصف، تسكن الخاطرة، تلك المساحة الحرة بين الحرف والإحساس.

4. لكِ أربعة إصدارات أدبية منشورة، أيها الأقرب إلى قلبكِ؟ ولماذا؟
ج 4-كل إصدار له مكانته الخاصة في قلبي، فلكل نص ذاكرته وظرفه الشعوري، لكن كتاب "بيت جدي" هو الأقرب إليّ. فيه كتبت حكايتي مع الفقد الأول، وكان مساحة للبُكاء المكتوب والحزن النبيل على من رحل. كما أنه كان أول إنجاز يُطبع ويُلامس أيدي القرّاء، ولهذا سيظل الأقرب، لأنه كان البداية... والبدايات لا تُنسى.

5. وأنتِ تمضين في كتابة روايتك الأولى، كيف وجدتِ هذا الشكل السردي؟ وما التحديات التي تواجهينها فيه؟

ج 5ـالسرد الروائي مختلف وأصعب، لكنه يمنحني مساحة حرة للتعبير بلا حدود. أكتب روايتي منذ خمس سنوات، لأنها حكاية تحتاج وقتها لتنضج وتُكتب كما تستحق.

6. في زمن تسرّعت فيه الصورة وخفت فيه صوت الكلمة... كيف تحافظين على حضور النص العميق؟
ج 6ـ
أحاول قدر المستطاع أن أكتب بصدق شعوري، فالنص الصادق هو الوحيد القادر على لَمس القلب، حتى في زمنٍ خفت فيه صوت الكلمة.

7. شاركتِ في ملتقيات أدبية داخل السلطنة وخارجها... هل كان لتلك اللقاءات دور في تشكيل رؤيتك الأدبية؟
ج 7ـ
أكيد، تلك اللقاءات كان لها دور كبير في تشكيل شخصية عصماء اليوم. فتحت لي آفاقًا أوسع، وعرّفتني على تجارب مختلفة، وأسهمت في نضج رؤيتي الأدبية والإنسانية.

8. عضويتكِ في المجالس الأدبية... ما أهمية الانتماء لمثل هذه الحلقات الفكرية؟ وهل الأدب يحتاج لعزلة أم لمشاركة؟
ج 8ـ
الانتماء للمجالس الأدبية مهم جدًا، لأنها بيئة محفزة للنقاش وتبادل الفكر.
والأدب برأيي لا يكتمل في العزلة فقط، بل يحتاج للمشاركة، لأن الكلمة تنمو بالحوار وتتطور بالاحتكاك بتجارب الآخرين.

9. قلتِ إن الأدب "حاجة إنسانية"؛ فهل برأيك ما زالت الكلمة قادرة على التغيير؟ أم أن زخم الحياة غطّى على صوت الأدباء؟
ج9ـ
الكلمة ما زالت قادرة على التغيير، شرط أن يتكاتف الجميع حولها صحيح أن زخم الحياة قد يطغى أحيانًا على صوت الأدباء، لكن الكلمة الصادقة والقوية تجد دائمًا طريقها لتصل، وتُحدث تأثيرًا الأدب يبقى صوتًا لا يُمكن تجاهله مهما تغير الزمن.

10. هناك من يقول إن هناك "أدبًا نسائيًا" وآخر "رجاليًا"... كيف ترين هذا التصنيف؟ وهل للنوع أثر في نبرة النص؟
ج10ـ

بالنسبة لي، لا يوجد أدب نسائي أو رجالي بمعنى الفئة المنفصلة، لأن الأدب واحد مهما تنوعت أنواعه. الاختلاف الحقيقي ليس بين جنس الكاتب، بل بين عمق الشعور وصدق الحرف.
الرجل والمرأة كلاهما ينثران مشاعرهما وحروفهما، وهذا هو جوهر الأدب: التعبير الصادق عن الإنسان، بغض النظر عن جنسه.

11. ما بين نصٍّ يمسّ القلب وآخر يوقظ العقل، هل تكتبين بعقلكِ أم بقلبكِ؟ وأيهما ينتصر حين تتصارع الأحاسيس والفكرة؟
ج11ـ
أكتب بعقلي في الأساس، خاصة في المقالات التي تتطلب تنظيماً للأفكار وتحليلاً دقيقاً. أما في الشعر والخاطرة، فقلبي هو الذي يقودني، لأنهما ينبعان من مشاعر عميقة.
وعندما تتصارع الأحاسيس والفكرة، غالبًا ما ينتصر القلب، فهو مصدر الإلهام الحقيقي الذي يعطي للكلمة روحها.

12. أخيرًا... ما الحلم الذي تسعين لكتابته يومًا؟ والكلمة التي تتمنين أن تبقى خالدة باسمك؟
ج12ـ
حلمي أن أكتب رواية تُلامس وجدان القارئ وتبقى في ذاكرته، قصة تحمل نبض الحياة بكل تفاصيلها وألوانها، تروي معاناة الإنسان وأمله، وتحتفل بقوة الروح.

أما الكلمة التي أتمنى أن تبقى خالدة باسمي، فهي كلمة "صدق"؛ لأن الصدق هو جوهر الكتابة، والنبض الحقيقي الذي يحول الحرف إلى حياة.

 الخاتمة:

بهذا القدر من البوح والإبداع، اختتمنا جلستنا الجميلة مع الكاتبة عصماء بنت محمد الكحالية، التي أبحرت بنا في عوالم الحرف، وفتحت نوافذ الروح على نسيم الأدب.

 شكر من مجلس الحكواتي:

يتقدّم مجلس الحكواتي بجزيل الشكر والامتنان للكاتبة عصماء الكحالية على حضورها الكريم، وحروفها الندية، التي تركت أثرًا في القلوب والعقول.

 كلمة أخيرة للكاتبة:

أحب أشكرك أولًا على هذا الحوار الرصين والدافئ
الأسئلة كانت منسوجة بعناية  تنصت لما خلف الحرف مو بس لما هو مكتوب فيها ذكاء،  ومساحة تسمح لي ككاتبة إني أتنفس وأعبّر بدون قوالب جاهزة. أكثر حاجه أعجبتني هي أن الأسئلة كانت شخصية بدون ما تكون متطفلة، وكانت فكرية بدون ما تكون معقدة
خلتني أراجع نفسي وأنا أقول أجابتي، وهذا هو عمق الحوار الحقيقي: إنه ما يكتفي بالإجابات، بل يوقظ الأسئلة داخلي من جديد

 وايضا كلمة لكل من يحمل القلم في قلبه قبل يده: اكتبوا بصدق، ولا تخافوا من الحرف إذا كان نابعًا من روحكم.
لا تُجاملوا في مشاعركم، ولا تكتبوا لترضوا الجميع... اكتبوا لتعيشوا، لتشفوا، ولتُخلّدوا ما لا يُقال بصوت.

وأخيرًا، شكرًا لكل من قرأ لي، واحتفظ بكلماتي في قلبه... فذلك أعظم تكريم لكاتبة بدأت، وما زالت تحاول أن تقول شيئًا يستحق أن يُذكر.

إدار الحوار. فايل المطاعني (  الحكواتي ) 

مسطبة الاندال ✍️ أحمد جاد الله

مسطبة الاندال ✍️ أحمد جاد الله

أبو البنات وقد اصبحت
مسطبة لأصناف الاندال

يجيء الخاطب يحبو رجاء
يتمنى قبولا ووصال

يبدي الخضوع بأزين ثوب
ويظهر ودا فوق الخيال

يقبل كف الأب ويرجو
منه الرضا وصفو الوصال

وحين تم الأمر وابرم العقد
سقط القناع بكل ضلال

بدا التغير وبان الجائر
بظلم الزوجة بلا مثال

واستهان بها وبراحتها
واستخف بذاتها وعادات 
الحلال

ولم يعد يرى فيها شيئا
سوى متاع رخيص الثمال

أهين الأب ذاك الذي
كان مسطبة له في الضلال

نسي الزوج الود ونسي الفضل
وباع المكارم ببخس الخصال

اظهر ما في الداخل من سوء
ومن ندالة ترثى لحال

لم يحترم نفسا ولا عرفا
وعاش غريبا دون كمال

له وجه أمام الناس يزهو
وفي البيت وجه شر وبال

جبان إذا ما رأى الأقوياء
وفي بيته صوته كالجبال

فصار الزواج لديه مقال
عن كسب مال ونيل منال

ويقطع عنها حبال الوداد
ويرى أهلها كصعب المحال

وباتت أسيرة دمع ثقيل
ترجو من الله حسن المآل

يظن الرجولة قهرا وصوتا
وما الرجولة إلا اكتمال

فعاد لأصله ذاك الدنيء
فالأصل يغلب بعد انفصال

وتلك اللحظات الاولى تبخرت
حين كان يرجو رجاء الأدب
وتمنى الوصال

فيا ابا البنات تلقيت درسا
من ندل جاءك كالظلال

هذة النهاية لمن اصبحت
مسطبة له من بين الرجال

لكن بفضل الله غيرهم رجال
فيهم خصال العز والجلال

يا من بكم قامت بيوت
وسادت رحمة فوق الخيال

يا من رعيتم حق زوجات
وأهليها بأعز وصال

يا من تقيتم ربكم
فيها وصنتم كل حلال

لكم التحية والشكر يا كرام
يا من لكم الفضل والكمال

في بيوتكم سكن ومودة
وهي نور على كل حال

أنتم الرجولة في أبهى
 صورها
وأنتم قدوة للأجيال

فاللهم بارك في هؤلاء
وزدهم من الخير والكمال

هذه النهاية ليست للجميع
فمنهم رجال بألف رجال

Ahmed gadallah 

لعله يكون سبيلا قويما

بعنوان لعله يكون سبيلا قويما 
يحذو العقل بلوغ أعلى الدرجات 
ويرجو أن يلم بفنون الكتابات  
قد تعترضه الصعوبات 
وفي ظل تسارع الزمن والأوقات 
يكون اللجوء إلى أسرع الطرقات 
لكن، قد لا تتحقق للمرء الطموحات 
ويظل يتيه بين الإخفاقات المتتاليات 
يا صاحبي، هلم إلى أنجع الخيارات 
قيل إن تحصيل مكنة تلك المتمنيات
يكون بكثرة القراءات 
فهي سبيل ناجح للوصول إلى الكتابات 
أما دون ذلك من الافتراضات
فهي محض ادعاءات لا تغن  في تحقيق المطلوبات
بقلم : عبد الحق لمهى 

نظرة الحزن

كتب جاري  المُقعد لي ذات يوم على دفتره القديم  📒وناولني اياه لاقرأ ما كتب .  في تلك اللحظه فقط  فهمت نظرة الحزن التي كانت تُلازمهُ دائما... 
  قال.
    - - كثيرا ما أتذكّر منذ عٍشرين عامََا عندما أنادي ابنتي ذات الأربع سنوات  💆‍♀️ للدخول الى المنزل، تأتي راكضة تاركةََ صديقتها ابنة الجار بنظرة حزينة.. لتأتي هذه الأخيرة   🧕تترجاني :
   - عمي أتركها معنا قليلا نُكَمٍل اللّعب، نحن امام البيت ولن نبتعد .
رغم براءتها و جمالها و اقتناعي بما قالته لي ، الا أنني لم ألبٍّ  رغبتها و رغبة ابنتي..
بعد مرور 24 سنة ...
ها أنا الان مُقعد و أتذكر تلك الأيام ..
لم أكن لأتذكرها لو لم تأت ابنتي ذات 28 سنة لتقول لي :
  - الطقس بارد عليك يا أبي، سأدخلك الى البيت و الا ستمرض ان بقيت خارجا ..
و سحبتني بكرسيٍّي المتحرك ، و انا أريد البقاء و لكنني لا أستطيع النُّطق ...نظرتُ الى خلفي يائسا  لعل صديقا لي  يترجَّاها و يخبرُها بما في قلبي مثلما فعلت صديقتها.. ...  ... 😰
.....
و لكن ليس لي أحد، لقد ماتوا جميعا . ....  لقد ... ماتوا جميعا . ....  😇🥲
*
*
 ******- عبد الكريم مدايني-***** 

ورود العشق

.  ورود العشق زرعت ورود العشق بصدق بحديقة اشواقي وسقيتها من دمع عيني ولهفة الحب ساهرت ليلي لأحميها فنمت تلك الورود واصبحت بساتين ورود تهدي ل...