لما أتعب من ذكرك
أتنحى جنبا و أشكو غرورك
ظلمات الليل الدميس المتلألئة نجومه
أهدي في غربتي و أنشد سمفونيات غزل
أبعثها مع نجوم الليل إلى ملجأ الهنا
ليس هناك ما يطرب الأفئدة المنهكة
إن لم تكن موجود
و قهقهاتك تعمر الملجأ
لحنا جميلا يعيدنا إلى بداية الرواية
في ربوع محيطنا المجركش بشتى الألوان
ورودا زاهية حمرا
أتنفس في غيابك عطرها
كأنه آتيا منك
في لمسه تهدأ النفس التائهة
أغار من نمسة هواء ذافء مليح
لا أجد له سبيلا لمنعه
أكاد أخلق له مبررا
يساعد على مناجاته
يمنحني طيب الحديث
الهنا
نفس مطمئنة و قلب 💓 ينشر وده
آهات الليالي الملاح
لحن الخلود
سمفونية معطرة بطيب حديثك
تعيدني إلى زمن الصفا و الهنا
أجادل تلك الليالي الملاح
في غيابك كل شيء ممكن أن يحصل
حتى الضحكات التي شاركناها ذات مرة
تعود و السؤال المهم من نجواها عتاب
أبدا لم أخرق العهدة
باقية تشهد
أنك في الفؤاد الجمل و ما حمل !...
بقلم عبدالكريم يسف :
في 2025/07/01
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق