الاثنين، 7 يوليو 2025

نظرة الحزن

كتب جاري  المُقعد لي ذات يوم على دفتره القديم  📒وناولني اياه لاقرأ ما كتب .  في تلك اللحظه فقط  فهمت نظرة الحزن التي كانت تُلازمهُ دائما... 
  قال.
    - - كثيرا ما أتذكّر منذ عٍشرين عامََا عندما أنادي ابنتي ذات الأربع سنوات  💆‍♀️ للدخول الى المنزل، تأتي راكضة تاركةََ صديقتها ابنة الجار بنظرة حزينة.. لتأتي هذه الأخيرة   🧕تترجاني :
   - عمي أتركها معنا قليلا نُكَمٍل اللّعب، نحن امام البيت ولن نبتعد .
رغم براءتها و جمالها و اقتناعي بما قالته لي ، الا أنني لم ألبٍّ  رغبتها و رغبة ابنتي..
بعد مرور 24 سنة ...
ها أنا الان مُقعد و أتذكر تلك الأيام ..
لم أكن لأتذكرها لو لم تأت ابنتي ذات 28 سنة لتقول لي :
  - الطقس بارد عليك يا أبي، سأدخلك الى البيت و الا ستمرض ان بقيت خارجا ..
و سحبتني بكرسيٍّي المتحرك ، و انا أريد البقاء و لكنني لا أستطيع النُّطق ...نظرتُ الى خلفي يائسا  لعل صديقا لي  يترجَّاها و يخبرُها بما في قلبي مثلما فعلت صديقتها.. ...  ... 😰
.....
و لكن ليس لي أحد، لقد ماتوا جميعا . ....  لقد ... ماتوا جميعا . ....  😇🥲
*
*
 ******- عبد الكريم مدايني-***** 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ورود العشق

.  ورود العشق زرعت ورود العشق بصدق بحديقة اشواقي وسقيتها من دمع عيني ولهفة الحب ساهرت ليلي لأحميها فنمت تلك الورود واصبحت بساتين ورود تهدي ل...