موكب الفراشات
...............
في موكب مهيب
تتقدمة عربات إسعاف
شايلة بنات في عمر الزهور
بيهم الاسفلت غدر
والدم سال ع الأرض زي المطر
فرشها ريحان
والورد بينادي ع العصافير
تشم ريحة الموت سايب لهم
عنوان
اللي ع السكه سارح
واللي بيجري طايح
قاطع من عمره طريق لأ احزان
شايف فيها ايه حلو
ماتلقيش غير الوجع الوان
يا دنيا سكناها وحوش
معششة في كل مكان
وديابة بتنهش من دم الغلبان
أهي الملايكة
سابت الأرض لفوق طايرة
معاها بالدليل برهان
شوف بتقول ع اهل الارض إيه
مش غريبه عندهم يموت انسان
نادي يمنادي ولم رحيق الورد
من ع الأرض وليها كاسي
زوق بيه عرايس السماء
حطهم في تابوت
الموت
مابيفرقش ع الغلابة بيوت
الموت
مابيوزعش غير بس نعوش
تنزع الفرح من قلب الصبايا
وعلينا يفوت
وهيه لسه بتفح عينيها بضحكة
نيه من غير رتوش
ياملايكة السماء طيري اسبقينا
ع هناك
وافتكري كل الوشوش
السالكة معاك
واللي سابك وسط السكة
ولاهموش
احكي علي حلمك البرئ
اللي قبل مايتولد مات
سايب وسط الطريق اهات
و الألسنة لزمها الخوف وي
السكات
من ظلم القلوب القاسية
وكلاب السكك والحاشية
وناس مريتها هاشة
طلاها فاشوش
ياريتنا
من بعدهم نلاقي لقمه
تسد الجوع والعطش
ولو فتات فرفوش
بقلم عبد المنعم مرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق