جغرافيا الشعر والحب
الشاعر محمد فتحي السباعي
أُحِبُّكِ أَكْثَرَ مِنْ عِشْقِي الأَسْطُرَ،
رَحِيقُ شَفَتَاكِ بِالْحَرْفِ يَسْكَرُ
وَوَجْنَتَاكِ فِي الْحُلْمِ مُقْبِلَتَانِ،
تَرْتَدِي رُوحِي مِعْطَفًا وَتَعْبُرُ
أَصَابِعِي مَشْرُوعُ جَرِيمَةٍ فِيهِمَا،
تَسَلَّلَ الشِّعْرُ بِمَدٍّ فِيكِ يُسْحِرُ
فَكَّ طَلَاسِمَ شَهْدِكِ الْمُصَفَّى،
رَقَصَتْ جُغْرَافِيَا الْمَوْقِعِ الأَكْبَرِ
وَأَنَا فِي الْمَدَى مُنَاخُكِ لِلسُّدَى،
تَضَارِيسُ نَحْوِ لُغَتِي تَتَأَثَّرُ
يَمْتَطِي إِيقَاعَ الرِّيحِ غَيْمَةُ شَوْقٍ،
يُلَوِّحُ بِوَجْدِكِ نُبُوءَةَ الْمَطَرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق