✍🏻ماذا لو أُهديكَ قلمي
تُهدينِي أنت تاج الشعراء
لبستُ ثوبًا من حروفٍ
من كلمات الهوى زخرفتُ قلباً
الروح تعزف خواطري أنغاما
و أنا أراقص حبي لك أحلاماً ...
أسأل من أنت سيدي
خلف الظلال تبدو طويلا
أعيش معك حب غريبا
تارة أَتعالَى به إلى الأفقِ
و تارة أهوي من سابع سماءِ ...
ركضنا في جنات العشق
كنت هناك ترسم لي عِزي
تبني لي قصرا من زجاج
تنظر لي تقول :
صلبٌ لن يتحطمْ ....
أهديتني وردة من قطن
خيوطها ذهب أبيض
كتبت فوق أوراقها إسمي
وَضعتهَا لي بين خصلاتِ شَعرِي
نزف رحيقها حبرا يكتب شِعرِي ....
في الأيام الخالية اختبأت منك
أخاف من ظلك على جدار
غرفتي علقت قنديل بشكل
الشمس ينير ظلمة الليل
لا يسمح له أن يسدل ستار
عتمته كي لا يظهر ظلك
يغريني ...
دست على ظلك بقدمي
لعنتك في كل مرة ابتعدتَ فيه عنِي
مسحتُ قبلتكَ من جبني
شتمتك بظل لعين أشتاق لك
ألم تشتق لي ؟....
وضعت لظلك من عطري
استنشقهُ ثم تبسمَ
ارتمى يتيماً في حضني
يبكي شوقك و شوقي
أشْفَقتْ لدموعه مشاعري
وعدتني لن تسمح للحنين
أن يزور قلبي ....
عشقكَ سيدي غَيرنِي
جعلنِي من سكان الليل
أنام نهارا أستيقظ ليلاً
أنتظر مراسيل من ظل .....
أُعذرونِي لم أصفه
لا أعرف لون ملامحهٍ
ظل طويل أداعبه
بين الظلام أغازله أعيش
حلماً و أنا أنتظرهُ
شاعرة حالمة تقتات
الحب من خيال رجل
يظهر ظلاً وسيما على جدارٍ .
#تاج_الشعراء. سعاد الجزائرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق