رغْم وعْيـي ..
أعْلنْتُ عنْ توْبتـي .
منْذ أنْ بدأْتُ أعـي ..
وَأنا أفْرضُني عَلىٰ نفْسـي،
وَأنايَ .. قدْ طاوعتْـني،
فِـي كلّ شيْء،
مِنْ دُون مُمانعَتـي ..
فَـ .. أمْسيْتُ سجيناً انْفصامِياً !
جاءَ الْيوْم ..
لِـتبْدأ نفْسي بِـدوْرهـا،
وَقدْ صحَتْ منْ غفْلتهـا،
لِـتفْرض علَـيّ شأْنَهـا،
وَأنايَ .. لا أفِرُّ منْ قرارِ حكْمهـا ..
وَقدْ .. أصْبحْتُ متَّهَماً حُرّاً !
إِلـىٰ حينٍ ..
أقُود مرافَعتي بِـأنايَ،
لِأُبرِّر موْقفـي،
وَأُعْلنَ بعْد الْجلْسة توْبَتـي،
وَأنا .. أُحمِّل الْأنا نفْسـي ..
حتّىٰ .. صرْتُ محْكوماً عدَماً !
غدوْتُ ..
لا يهمُّنـي،
إنْ كنْتُ،
قدْ أخْطأْْتُ ماضِياً !
أمْ أكُونُ،
أُصيبُ حاضِراً !
لـٰكنَّني ..
قدْ تحرَّرْتُ،
رغْم سجْنـي .
هيَ صحْوة ..
تصْحوها أنايَ عابِرةً مع نفْسـي !
فَـهلْ مِنْ صاحٍ معْترِفٍ بِـنفْسه ؟
.. بقلمي امحد ازريزن: آسفي_يوليوز 22_2025 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق