ذكريات الولد الشقي
تاليف . فايل المطاعني
رحلتي مع القراءة
طبعا للكتب نكهة أو متعة خاصة ،وحالي في تلك الأيام مثل حال أبناء جيلي كنا نحب الكتب ونتسابق لاقتناء كل جديد منها ،وبدات علاقتي بالكتب مع مجلة ماجد الذائعة الصيت ولماجد حكاية .والدتي رحمها الله تعالى،كنت تحب القراءة وتشجعنا عليها ،وكان كل يوم اربعاء صباحا تشتري ماجد وتجعلها تحت المخدة لكي اول ما استيقظ من النوم القي مجلة ماجد أمام ناظري ،وبعدها تطورت القراءة فأصبحت ابحث لوحدي عن الكتب ومن خلال صديقي احمد عز طبعا ليس السياسي المعروف لا شخصية اخري تعرفت على المغامرون الخمسة لوزة وتختخ ومحب وعاطف و نوسة، كنت مهووس بالقراءة وبعدها تطورت حتى وصلت إلى المبدعة اجاثا كريستي ،وكبرت قليلا فأصبحت ابحث عن كتب تنمي شخصيتي فأصبحت صديق لاحسان عبدالقدوس ويوسف السباعي ونجيب محفوظ . وتعمقت أكثر فلقراءة فسبحت في عبقرية محمد صلى الله عليه وسلم وعبقرية خالد وعبقرية ابي بكر الصديق وعبقرية الفاروق وبلال كل تلك العبقريات كانت للكاتب الفذ عباس العقاد .
رحلتي كانت ممتعة وانا تصفح كتاب رحلتي في بلاد العروبة للكاتب حسن نجيلة كاتب سوداني مجيد .وكتب أدبية ودينية وسياسية حتى أصبح الكتاب هو صديقي الصدوق اليوم أبحرت معنا في ذكرياتنا مع الكتب .ولنا في القراءة متنفس حياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق