بفؤادي هواك وما سلا
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
كيف أضحى هواك صرحا
نابضا بالهمس والجوى
أرتوي وأنهل من ذكرياته
ف تفيض عيناي بالأدمع
عندما بات الهوى أطلالا
وقصة من أساطير تروى
حلما توارى بغيهب الزمن
ونضب الحب و انطوى
عصفت رياح الغدر به
وبات سرابا ووهما قد عفا
وأنا بدرب الأوهام أقتات
من الظنون لعلها تفي
وكم تقلبت على نار الجوى
لا الحبيب مال ولا الفؤاد سلا
يا حبيبا يجري هواك بدمي
أتنتزعه قسرا وتقيم عليه مأتما
إنني زينت له عرسا وزوجته
روحي وقد رقص فرحا
كيف وإن قمت تنتزعه فذاك
بالأنين والآهات والألم
أتظن في الهجر مهربك ؟!
كلا وأين تمضي هاربا إن
الذكريات تطحن طحن الرحى
ولن تنسى عندها تجدني أمد
يدي بالود والحنان والأمل
لتعلم أنني لست أنساك
وبفؤادي هواك ما سلا
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق