تَبَأَ للفلسفة ...
سألها في محاولة بائسة منه :
لماذا لا تقرئين بعض الكتب الرومانسية ؟!
فردت في تهكم :
والله ليس لدي الوقت لأقرأ 5882 صفحة يحكى لي فيها عن بائع الحلوى الذي عشق تلك القارئة التي تحب طبيبا يعشق محامية خطبها مهندس بائس هجرته خطيبته الفاتنة لأنها تعشق رجل الأعمال ابن بائع الحلوى والذي مات في حادث سير بسبب تلك المحامية التي التقت الطبيب صدفة إبان الحادث بعد أن كان يضمد جرح تلك القارئة التي تمر كل يوم بجانب بائع الحلوى ابن عم أب الفتاة الفاتنة ليموت الجميع في النهاية في حادث مأساوي في قطار الصدفة الذي صممه ذاك المهندس .
قال و الدهشة تعلوه : اللعنة لقد جنت الفتاة
ردت لا البتة هي الحقيقة.
نهض محادثا نفسه مقلبا كفيه تبا للفلسفة و دوستويفسكي و نيتشه وتبا لكل الكتاب الذين تقرئين لهم و تبا لك ولي أيضا و لحظي العاثر ..
بليغ حمود سعيد ذمرين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق