عذرا لك يا وقت
كنت خير رفيق بنا
صدرك ذو اتساع
ناديتنا إلى مجلسك الفسيح
فأبينا إلا أن ندير ظهورنا
قلت لنا أنا كالسيف ولكن لا أقطعكم
إن أنتم أحسنتم جواري
أمرتنا بتدرج في اغتنام الأوقات
حتى لا نمل كل الاعمال عند تكاثرها
حل وقت الحصاد فكثر المتحسرون على ضياع الأوقات
تعالت أصواتهم ما لنا ومال هذه الأعباء
أه يا وقت، ألا ليت الفؤاد أطاع ما كنت به تنادي
من واجب الحفاظ على الأوقات
عذرا أيها الوقت أنت المصيب
ونحن من تولى ارتكاب الأخطاء
لا لا يا عقل فلتكن هذه الأولى والأخيرة من العثرات
واحذر لدغا من الجحر مرة أخرى بعدها
العذر الشديد منك مجددا أيها الوقت
بوركت من مرشد حاني
بقلم: عبد الحق لمهى 5/6/2025.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق