جوار لا كالجوار
شاءت الأقدار للديار جمعا
أنتم كالبنيان يشد بعضه بعضا
لا يبخل بيت عن بيت كرما
تواد وتراحم دائما وأبدا
غلمان مرحون فرحون دائما
مؤاساة في الضراء دون ملل
فرحة الواحد فرحة الكل
نعم الجوار جواركم الحسن
عين الله تحرسكم من كل الأذى
تشوق الناس إلى معرفتكم
فطويت الأرض حتى الوصولا
أيا سامعا حكايتي هلم
فالسعادة والحياة سمة الجوار
لا الكآبة ولا الحزن بينهم يسكن
طردوا كل الآلام بآمالهم
قهروا قسوة الزمان بوحدتهم
بقلم : عبد الحق لمهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق