الأربعاء، 18 يونيو 2025

جوار لا كالجوار

جوار لا كالجوار 
شاءت الأقدار للديار جمعا 
أنتم كالبنيان يشد بعضه بعضا
لا يبخل بيت عن بيت كرما 
تواد وتراحم دائما وأبدا 
غلمان مرحون فرحون دائما 
مؤاساة في الضراء دون ملل 
فرحة الواحد فرحة الكل 
نعم الجوار جواركم الحسن 
عين  الله تحرسكم من كل الأذى 
تشوق الناس إلى معرفتكم 
فطويت الأرض حتى الوصولا 
أيا سامعا حكايتي هلم 
فالسعادة والحياة سمة الجوار 
لا الكآبة ولا الحزن بينهم يسكن 
طردوا كل الآلام بآمالهم  
قهروا قسوة الزمان بوحدتهم 
بقلم : عبد الحق لمهى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(" لا.... شئ")

.................. (" لا.... شئ") للمآقي... إذ صببن الدمع من وجع  كزفرات الشوق إذا اضناها الشهق تندفع و الانتظار يقضم اللهف والآها...