الخميس، 26 يونيو 2025

امتحان ... قصة قصيرة

امتحان ... قصة قصيرة 
تحبس الأنفاس.. تعلو الصدور وتهبط كلما اقتربنا من الامتحان مكانا وزمنا . 
نكف عن القراءة ونلقى الكتب خارجا أو تؤخذ منا عنوة .. وفى الداخل نجد الأسئلة كثيرة ونحتاج ساعات لاجابتها ...
ولكن هما ساعتان لا ثالث لهما .. والعيون على الورق وتتعجل اليد فى الكتابة كى تنهى العمل فى الساعتين ... وبعد ساعة نجد احدهم يودع المكان ويقدم ورق إجابته كمن يقدم كفنا .. من هذا ؟! لم نعرفه طوال العام ! لم نلحظ له حضورا ! هل كان من الذكاء والعبقرية أن ينهى ذاك الاختبار فى ساعة واحدة ؟! ام هناك أشياء اخرى لا نعرفها !
خروجه هذا  زاد من التوتر وضربت الساق الساق وارتعشت الايادي وكانت العجلة فى الحل هى الحل . 
وعند اعلان النتيجة كان ذاك العبقرى اول الراسبين !
حماده محمد . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النية

النية ✍️ أحمد جاد الله اذا الخبث جاءك في  ثوب غدره يريد دمارك بشر دفين وقابلت مكرا وسوء فعله فلا تحزن بقلب مهين سلاحك نية لا تشوبها صفاء من ...