الأربعاء، 18 يونيو 2025

أُحِبُّكِ يا مِصْرُ

... أُحِبُّكِ يا مِصْرُ
أُحِبُّكِ يا مِصْرُ حُبًّا يَطالُ
فُؤَادِي وَرُوحِي بِهِ أَعْتَصِمْ

وَلَوْلاكِ ما ذُقْتُ طَعْمَ الْحَيَاةِ
وَرُوحٌ بِجِسْمِي بِكِ تَنْسَجِمْ

إِلَيْكِ وَمَتْكِ تَفُوحُ الْآمَالُ
كَأَنِّي تَرَكْتُ حَيَاةَ الْعَدَمْ

تُرَابُكِ مِنِّي وَمِنْكِ رُوحِي
كَأَنَّكِ فِي تَمْلِكِينَ النَّسَمْ

وَتُفْدَى لِأَجْلِكِ كُلُّ الْحَيَاةِ
فَأَنْتِ الْحَيَاةُ وَأَنْتِ الْحُلُم

فَعَلَى جِبَالِكِ رَبِّي تَجَلَّى
وَعَلَى تُرَابِكِ بَدَأَ الْقَلَمْ

بقلمي ..محمد أحمد حسين
18 يونيو 2025م
..
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(" لا.... شئ")

.................. (" لا.... شئ") للمآقي... إذ صببن الدمع من وجع  كزفرات الشوق إذا اضناها الشهق تندفع و الانتظار يقضم اللهف والآها...