وكأنني حمامة سلام..
هاربة ..من عالم حرب..وحقد..
احمل زادي..
الما...وجعا.حزنا..
جئتك...
بعدما قطعت جبالا..وتلال..
وعبرت انهارا..وجداول..
فهل...ابعدت عني ..
بندقية غياب...
حملتها يوما...
اجبرتني....على الاختباء....
فوق سطوح من حنين....
احترقت....بنار الشوق..
وغطى الرماد...فضائي...
منعتني..يا سيدي....
ان اغازل سنابل قمح....
ملأى...بحبات عشق...وحنان..
تنحني....بكبرياء....
تحضن رمشيك...
كنت أرى ..قلبي..
يختبئ بينها...
الا ساعدتني..يا سيدي..
بإنزال زادي...
فقد اتعب جناحي...
ما عدت قادرة..
على إكمال طيراني..والتحليق..
جئتك يا سيدي..
اطالبك..بفرح...
أخذته معك...
وكأنه رفض..عندي البقاء...
اطالبك بعمر..
تركني...ورحل معك..
دون حياء..
الا ...تركتني ارتاح...
بعد تعب..
بين احضان كفيك....
والا...
اسمح لي... ياسيدي..
ان اكون....ضيفة...
في قرميد...على سطح دارك...
ومن يرفض....حمامة سلام..
جاءت جريحة...تنزف...
وانت ..
من كنت يوما ..أكرم الأكرمين..
مساؤك سكر...
رويدا المصري
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق