مزامير العشق والغياب
ها أنا أقفُ عند بوابةِ الوجدِ
بين حلمٍ يتلاشى
وذكرى تتشبّثُ بي
كأنها الحقيقةُ الوحيدة
لم يُعلّمني الفقدُ كيف أُغلقُ الأبوابَ
ولا كيف أكتمُ صوتَ النبضِ
حين يصرخُ باسمِكِ
إنني مُدانٌ بحبٍّ لا يتوب
بشوقٍ يرفضُ أن يشيخَ
بين أضلاعِ الانتظار
كيف للقلبِ أن ينجو
وهو يسيرُ حافيًا فوق جمرِ الذكرى؟
كيف للغريبِ أن يكتُبَ النهايةَ
وهو لا يزالُ ضائعًا في أولِ السطرِ؟
أنتِ فكرةُ العشقِ الأولى
التي نُقشتْ على جدارِ الزمن
لم يُولدْ الهوى إلا ليحفظَ اسمَكِ
ولم ينطفئْ النورُ إلا ليبحثَ عن ظلِّكِ
في العتمة
فهل تفتحينَ نافذةً في الغيابِ
أم أن النسيانَ قد أقامَ حدودهُ
وتركَني هنا
أرتلُ اسمَكِ في لُغةٍ لا يفهمُها أحد؟
سمير كهيه أوغلو
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق