اليف الروح
بين حنايا الروح مسكنة
فلا
فرق بين الغياب والحضور
لأنة
فى خلايا الروح مسكنة
فهو
متأكد أنة فى مكان أمن
فلا
خوف أن لم تراة العين
لأن
الجوارح راتة فهو واضح وضوح
الشمس حتى لو كان بين الألوف
أو بين الحشور فيكف لاأعرف
مسكنة وهو يداعب الأوتار وهمس
حديثة يتجدد فى الليل والنهار
يشدو داخل صدري كما
تشدو
العصافير على الأغصان
فاليف
الروح كامل الأوصاف
بقلمي
سلوي البرشومى من مصر الاسكندريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق