عود بعد فرار
ولج محراب إقرا
فلم يظفر بمراده
هرول سريعا وأدار ظهره للنور
هاتفه منادى
لم هذا الغياب عن محراب العلم؟
تولى المسؤول متلعثما في جوابه
متعذرا للسؤال قائلا
لقد وجدت المحراب أكبر مني همة
فاستحييت البقاء في ضيافته
رأيت التسلل خير طريق
فجعلت بينه وبيني سدا
لا أرجع إلى إشغال العلم بي، فهو الشاغل لا المشغول.
قلت له
يا صاحبي هون عليك
فاثنان لا يتعمان المستحيي والمتكبر
لك في بقر بطن الكتب الشفاء
فهي سبيل العود إلى طريق التهام الحروف
لا ينزغنك شيطان يصحبك
يثبط عزمك على المضي في الطريق
جرب ما سمعت كما يجرب الدواء
اليأس قاتل مدمر والأمل باب مفتوح.
بقلم : عبد الحق لمهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق