.................بين الرصيفين
أسير في الطريق بتأني، أتأمل في الرصيفين، صادفتني إلتطم كتفها كتفي، وقالت:"آسفة"
لا بأس
هل يمكنك مرافقتي ومساعدتي؟
إلى أين ولماذا ؟
أريد منك جواب لسؤال يحيرني ، ويأخدني إلى إكتئاب شديد
تفضلي إسألي
هل تراني جميلة ؟
كان من بين الأسباب التي جعلتني أوافق على مرافقتك ، وإستكمل ذلك بهمسك العذب الجميل.
لماذا علاقاتي مع الآخر تؤول دائما إلى القطيعة أو الفشل ؟
هذا شيء جميل ، يجب أن تكوني سعيدة ، لأنك تبحثين باستمرار عن الرجل المثالي والمناسب ، الأسد الذي يحميك قوة وجمال، وأنت الأنوثة والإستقرار، أنت لؤلؤة تستحق جوهرة له شأن كبير، يتحمل بريق عينيك وناضرة محياك وجمالك الرفيع، إبتسمت إبتسامة عريضة، وقبلت خدي، فهمت أنها إقتنعت وتناغمت مع جوابي.
أتمنى أن أكون ذلك الأسد وتلك الجوهرة.
بقلمي جقار نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق