'كن كما انت ..! َ'
ما أرقّ اللحظة التى تُصافح فيها ذاتك بعد غياب .تُربّت على قلبك الذى أرهقته الأيام
ترسم مسارك الخاص :بخطوات متكاملة تختارها بوعي وعناية لرسم مستقبلك
انطلاقاً من شغفك وقيمك وأهدافك وتطلعاتك ..
فتسير لا خوفًا يُقيدك ، و لا حزنًا يُثقل خطاك .
تتجه نحو ما يُشبه روحك ، نحو ما يُضئ داخلك .
تزرع الطمأنينة فى صدرك كموسيقى هادئة .
ترتدى الرضا كما لو أنه وشاح من نور .
فتغدو النِّعَم أمام عينيك حدائق لا تنتهى .
و تهمس الحياة لك فى هدوء : "أنت بخير … و أكثر.
تحتضن لحظتك كما هى ، لا تزيدها زيفًا ، و لا تنقصها أمنية .
تتخفف من ثقل المقارنات .
و تُدرك أن لكل روح قدَرها ، و موسيقاها ، و مسارها الخاص .
تكون كما أنت ... صافيًا ، صادقًا ، بلا تمثيل ، بلا قناع .
و هناك ، فى الزاوية الأكثر دفئًا من قلبك .
تولد حياة جديدة.. بطعم الرضا ، و نكهة البساطة ، و عطر الإمتنان !..
بليغ حمود سعيد ذمرين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق