رسالة إلي المرأة
تنتابني الحيرة دائما
كلما وددت أن أكتب
لكِ إحدى رسائلي
وتساءلت إلى أي
مصير تقودني
الأيام
وشعرت أني عشت
عمري كله مسافرٌ
قضيت اربع عقود
ما بين مسافرُ فيكِ
ومسافر إليكِ
وهنا شعرت بحربٍ
قد قادها عقلي
وهو يصارع نبضي
ليرديه قتيل
مع ألف سؤال
ما الذنب؟
وما الطريق ؟
وهل من دواء ؟
والنهاية إلى أين؟
وغير ذلك ولا جواب
ولكني وكعادة نهاية
الصراع فيّ أجد أن
عشقي لكِ
تخطى مرحلة السببية
وفي كل مرة أتساءل
هل كنت أريد أن أختبر
مشاعري نحوك
حين أسكب قارورة
عطرك على وسادتي
لأنام
إلا أنني أكتشفت
أن ما أفعله هو شيء
من العبث
فكنتُ في كل مرة
أشعر أن هناك شيء
أفتقدة
آلا و هو ذاك العبير
المنبعث من ذرات
جسدك ذاتة
آهٍ من عشقٍ بلا إنتهاء
أسافر اسافر
ولتبق مرساتي في
عَينيكِ وطنًا
فأنتِ حبيبتي
امرأة لن تكرار !!
♔✍📖 د/ ياسين علم الدين 🇪🇬
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق