الجفا
جفت محابر الأقلام
حين
أوجعني جفاك فعشت
ليلى
فى عتمة والدموع احرق
وجنتاى
كم تألم القلب والروح
كم
تقطعت حبال الوصل وكم
تمزقت
الأوراق فلم أعد أكتب حرف
ولم
يعد لى مزاج فقدت لذة
الشوق
ونشوة الاستمتاع بالحياة
فالجفا
من القريب قسوة والغدر
من
بحر اللئام جعلونى أشعر بحريق
وكم غرقت سنين فى بحور
الأوهام
فياحسرة على الماضى ضاعت
المشاعر هباء فاانا الملاك البرئ
ضل الطريق فاليوم لم تعد قصائدى
تشرح القلب العليل فقد
أصابها
الوهن فكيفى أكتب النص والعجز
جعلنى أفقد حروف الجر
وكأن عينى أصبحت غير مبصرة
فتبا لجفاة القلوب أفقدونا
نعم
الحياة فسرنا بلا روح
يوما
بعد يومَ فيغلبني الصمت في
حرم الجمال فكيف أستمتع
عبير
الزهور وكيف أهدى قصيدتي
للأخوة الأحباء فاأنا لا أعرف
التصنع فأنتظرونى حتى
أستعيد
قدراتى وأنهض من عثرات
الزمان
بقلمي
سلوي البرشومى من مصر الاسكندريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق