الاثنين، 5 مايو 2025

الجفا

الجفا
جفت محابر الأقلام
حين
أوجعني جفاك فعشت
ليلى
فى عتمة والدموع احرق
وجنتاى
كم تألم القلب والروح
كم
تقطعت حبال الوصل وكم
تمزقت
الأوراق فلم أعد أكتب حرف
ولم
يعد لى مزاج  فقدت لذة
الشوق
ونشوة الاستمتاع بالحياة
فالجفا
من القريب قسوة والغدر
من
بحر اللئام جعلونى أشعر بحريق
وكم غرقت سنين فى بحور
الأوهام
فياحسرة على الماضى ضاعت
المشاعر هباء فاانا الملاك البرئ
ضل الطريق فاليوم لم تعد قصائدى
 تشرح القلب العليل فقد
أصابها
 الوهن فكيفى أكتب النص والعجز
جعلنى أفقد حروف الجر
وكأن عينى أصبحت غير مبصرة
فتبا لجفاة القلوب أفقدونا
نعم
الحياة فسرنا بلا روح
يوما
بعد يومَ فيغلبني الصمت في
حرم الجمال فكيف أستمتع
عبير
الزهور وكيف أهدى قصيدتي
للأخوة الأحباء فاأنا لا أعرف
 التصنع فأنتظرونى حتى
أستعيد
قدراتى وأنهض من عثرات
الزمان
بقلمي
سلوي البرشومى من مصر الاسكندريه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق