مازلت احاول التسلق
على جبال اكاكوس
وان أشق طريقى
بين صخور ومنحدرات
وادى مرقص
وتعرجات شحات
وشواطئ سوسه
وكهوف الجبل الأخضر
إلى بساتين غريان
واثار لبدة
والحمادة الحمراء
والسهول
والصحارى
والمرتفعات
حاولت التجديف
لكن دون جدوى
تلاشت المساعى
وطيف الأمنيات
وازدادت الوحول تعقيدا
ووهج المعاناة
حاولت
مرة وعديد
المرات
على أنسى ما فى ذاكرتى
من ويلات الحروب
وخراب
ودمار
ولااسمع من جديد
لغة
التنديد
والعربدة
والتهديد
وان تقف لعنة
الصراعات
فهذا وطن ينزف
ومواطن في مهب الرياح
وتنهيدة تعزف
ألحان الجراح
إلى متى
إخوة فرقاء
الى متى
إخوة تركوا الأعداء
ليكونوا أعداء
بقلمى فيصل بوزكرة من ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق