هجر الحبيب فأضرِمت اطواري
وتحـدرت مـن أجمـعي أنـهـاري
هجرالحبيب وفي فؤادي عصة
ومذلـة حلـــت علـى أنــظـــارِ
يا ســاكن تلـك الديــار ألا ترى
روحي أضـرت بالملأ إعصاري
تلك التي رام الفـــؤاد بحــبها
أردت فؤادي فوق فرض حصاري
تلك التي أضنة حيـاتي عـندما
كانت حيـاتي تســتلذ مــســـار ِ
يا أيهـا القـدر البــعيد تحــيـة
هل كنت صوبا الـنائبة خيـاري
هل كنت صوبا النائـبة ألعـوبة
ومضرة تجتاح صوب قطاري
عمران عبدالله الزيادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق